حملة لنحقق الآمال لأطفال سوريا مع "مبادرة حلمك حقيقة" 2023
مبادرة إنسانية تهدف إلى تحسين الحالة النفسية للأطفال المتضررين من الزلازل والحروب في سوريا، من خلال تحقيق أحلامهم البريئة وإدخال السعادة إلى قلوبهم، بالتعاون مع مبادرة "حلمك حقيقة".
500
أحلام أطفال تم تحقيقها
100
متطوع في تنفيذ فعاليات الحملة ودعم الأطفال
10
مناطق متضررة في سوريا تم تغطيتها
1,000
هدية مقدمة لإدخال البهجة إلى قلوب الأطفال
تفاصيل الحملة
مع تزايد الأزمات الناتجة عن الحروب والزلازل، كان الأطفال هم الأكثر تأثرًا ومعاناة. انطلاقًا من هذا الواقع، أطلقت منصة ساري لدعم التطوع بالتعاون مع مبادرة حلمك حقيقة حملة "لنحقق الآمال لأطفال سوريا" في عام 2023. تهدف الحملة إلى تحسين الحالة النفسية للأطفال المتضررين من الكوارث في سوريا عبر تحقيق أحلامهم البسيطة وتعزيز الأمل في نفوسهم.
الحملة تركز على الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 5 إلى 12 عامًا، وتعمل على منحهم لحظات من الفرح وسط الظروف الصعبة التي يعيشونها. إدخال السرور إلى قلوب الأطفال وتخفيف آثار الصدمات النفسية كان جوهر هذه الحملة، حيث أظهرت الأبحاث أن تحقيق أحلام الأطفال يلعب دورًا كبيرًا في دعم صحتهم النفسية وتوازنهم السلوكي.
تنفيذ البرنامج والإنجازات الرئيسية
تحقيق الأحلام وترميم الأمل
- تنفيذ فعاليات متنوعة لتحقيق أحلام الأطفال البسيطة، مثل تقديم الألعاب، وإقامة الأنشطة الترفيهية، وفعاليات الرسم والتلوين.
- توزيع 1,000 هدية تراوحت بين ألعاب تعليمية وترفيهية، لإدخال البهجة والفرح إلى نفوس الأطفال المتضررين.
مشاركة المتطوعين والشركاء
- شارك في الحملة 100 متطوع من مختلف التخصصات، ساهموا في تنظيم الفعاليات وتقديم الدعم النفسي للأطفال.
- تغطية 10 مناطق متأثرة في سوريا لضمان وصول الدعم إلى أكبر عدد من الأطفال المحتاجين.
تحسين الصحة النفسية
- تقديم جلسات دعم نفسي تفاعلية لمساعدة الأطفال على التغلب على مخاوفهم وصدماتهم.
- تعزيز مفهوم المشاركة المجتمعية والمسؤولية الاجتماعية من خلال دمج المتطوعين في تنفيذ الحملة.
مخرجات البرنامج
- تحقيق أحلام 500 طفل سوري متضرر وإدخال السعادة إلى قلوبهم.
- تعزيز الصحة النفسية للأطفال من خلال الأنشطة الترفيهية والدعم النفسي.
- تفعيل دور التطوع بمشاركة 100 متطوع في دعم الأطفال وتنفيذ الحملة.
- غرس الأمل وتعزيز الإيمان بأن لكل طفل الحق في الحلم وتحقيقه.
آراء الخبراء
ماذا قالوا عن منصة ساري؟
تحتفي منصة ساري بآراء الخبراء والمشاركين في برامجها التطوعية، لتسليط الضوء على تأثيرها الإيجابي وأثرها في تمكين الأفراد والفرق لتحقيق تغيير مستدام في المجتمع.
”التطوع يصنع الفرق“
بفضل منصة ساري، تمكنت من تحويل فكرتي التطوعية إلى مبادرة ناجحة. الدعم والتوجيه الذي حصلت عليه كان استثنائيًا، والآن أرى أثر عملي في المجتمع بوضوح.
محمد العبدالله
فلسطين
”دعم لا حدود له“
ساري لم تكن مجرد منصة، بل كانت شريكًا حقيقيًا في كل خطوة. من تطوير فكرتي إلى تنفيذها على أرض الواقع، وجدت فريقًا متفانيًا يؤمن بقدرتي على التغيير.
نورة الأحمد
قطر
”التطوع برؤية جديدة“
تعلمت من خلال ساري أن التطوع ليس مجرد وقت يُبذل، بل هو مهارة، وتخطيط، وإبداع. أصبحت أكثر وعيًا بكيفية إحداث تغيير فعّال ومستدام.
خالد بن سعيد
السعودية
”نافذة للإبداع التطوعي“
في ساري، وجدت بيئة خصبة للإبداع والابتكار في العمل التطوعي. دعمتني المنصة بتوجيهات احترافية ساعدتني على تنفيذ مبادرة مبتكرة تركت أثرًا إيجابيًا.
سامي يوسف
المغرب
ساري إحدى المنصات التابعة لمؤسسة منار للمشاركة المجتمعية، متخصصة في تطوير العمل التطوعي الذي يخدم مجتمعاتنا المحلية