حاضنة متكاملة للأفكار والمبادرات التطوعية تسعى إلى تمكين الشباب من خلال دعم أفكارهم الإبداعية وتحويلها إلى مبادرات تطوعية مستدامة ذات أثر حقيقي، من خلال سلسلة متكاملة من الأنشطة.
للفرق التطوعية الواعدة
تغطي مفاهيم التخطيط، الاستدامة، الابتكار، وقياس الأثر
فردية وجماعية مع نخبة من الخبراء
استراتيجية مع منظمات محلية ودولية
لضمان استدامة المبادرات وقياس أثرها الحقيقي
"ويعتبر مختبر ساري الأول من نوعه في تقديم احتضان متخصص ونوعي في الابتكار التطوعي، مع تمكين المشاركين من تحويل أفكارهم إلى حلول مجتمعية مستدامة."
1- ضعف إلمام الفرق التطوعية بالمفاهيم الأساسية للتطوع الحديث (مؤشرات الأداء، والاستدامة، وإعداد الخطط).
2- ضعف الابتكار في المبادرات المطروحة وأسس معالجة المشكلات المجتمعية وعمل المؤسسات العاملة في المجال على نفس الأفكار دون طرح جديد.
3- عدم واقعية المبادرات عند التطبيق، مما يؤدي إلى تشتيت الجهود وتضييع الوقت.
4- التفكير على النطاق المحدود وضعف الأثر المجتمعي.
يهدف مختبر ساري إلى تحقيق نقلة نوعية في مجال العمل التطوعي من خلال:
الفرق التطوعية القائمة بالفعل في أحد بلاد الشام (سوريا، فلسطين، الأردن، لبنان) والتي تسعى لخدمة مجتمعاتها وتحقيق نتائج ملموسة
لضمان فاعلية البرنامج وتحقيق أفضل النتائج، تم تحديد مجموعة من المعايير الأساسية لقبول الفرق المشاركة في مختبر ساري:
يجب أن يكون المتقدّم فريقًا مؤسساً/قائماً ومكوّنًا من 5 أشخاص فأكثر، حيث لا تُقبل الطلبات الفردية لضمان ديناميكية العمل التعاوني داخل البرنامج.
يشترط أن تكون أعمار أعضاء الفريق بين 19 و35 عامًا وقت التقديم.
يُشترط أن تكون المبادرة المقدّمة في مرحلة الفكرة ولم تُنفّذ بعد، لضمان استفادة الفريق من التدريب والإرشاد ضمن البرنامج.
يجب أن تُظهر الفرق استعدادًا تامًا للمشاركة الكاملة في كافة مراحل البرنامج، بما في ذلك الحضور المنتظم للتدريبات وورش العمل، والتفاعل مع المدربين والمرشدين.
أن تمتلك الفرق تصورًا واضحًا للفكرة التطوعية التي تسعى لتطويرها، مع الاستعداد لتطوير هذه الرؤية خلال البرنامج.
على الرغم من أنّ التجربة السابقة ليست شرطًا إلزاميًا، إلا أنّ وجود خلفية في العمل التطوعي يُعد ميزة إضافية تعزز فرص القبول.
يمر البرنامج عبر مسارات رئيسية مصممة لتعزيز فعالية المشاركين وضمان نجاح مبادراتهم التطوعية ذات الأثر المجتمعي:
يُعد الاستقطاب المرحلة الأولى في برنامج "مختبر ساري"، حيث يُركز على اختيار الفرق التطوعية القادرة على تطوير مبادرات مبتكرة وفعّالة تتماشى مع أهداف التنمية المستدامة، وتركز على معالجة قضايا اجتماعية ملحة أو تقديم حلول مبتكرة للتحديات القائمة.
تعد هذه المرحلة من البرنامج أساسية لإكساب المشاركين المهارات الضرورية لتطوير أفكارهم وتحويلها إلى مبادرات ناجحة. يتم تزويدهم بتدريبات تغطي مجالات متكاملة، مع التركيز على تعزيز قدراتهم وبناء ثقتهم في إدارة المبادرات التطوعية بكفاءة وابتكارية عالية.
في هذه المرحلة، يتم تقديم توجيه مكثف للمشاركين بهدف تحويل أفكارهم المبدئية إلى مبادرات متكاملة قابلة للتنفيذ. يتم التركيز على صقل الأفكار وتطويرها لجعلها أكثر واقعية وقابلة للتطبيق، من خلال جلسات استشارية وورش عمل مخصصة تُعنى بتحسين الجوانب الاستراتيجية والفنية للمبادرات.
تُعتبر هذه المرحلة من الركائز الأساسية لضمان نجاح واستدامة المبادرات التطوعية التي يطورها المشاركون في "مختبر ساري". يتولى البرنامج دورًا محوريًا في متابعة تطور المبادرات وتقديم الدعم اللازم لضمان تحقيق الأثر المجتمعي المرجو.
المنطقة العربية تواجه تحديات متشابكة في ظل الأزمات الإنسانية المستمرة، التي أدت إلى أزمات نزوح واسعة النطاق، تدهور في نظم التعليم، وارتفاع معدلات البطالة بين الشباب. هذه العوامل تجعل الاستثمار في التعليم، ودعم اللاجئين، وتنمية الشباب من الأولويات التي تساهم بشكل مباشر في تحقيق التنمية المستدامة، وتعزيز الاستقرار الاجتماعي.